انا الفرعون
النحت I3774710


النحت 32255_10

اهلاً وسهلاً بيك يا باشا نورت بيتك ومطرحك والله


bالنحت 32255_10


اتفضل يابرنس الليالى ادخل فى المنتدى لو كنت سجلت قبل كدة عندنا من
هنا
لكن لو انت مكنتش مسجل عندنا قبل كدة اتفضل روح سجل من
هنا
وعلى فكرة دى مش عزومة مركبية Cool ولو انت مش عاوز تسجل معانا وعاوز تدخل تدور على اى مزة قصدى اى حاجة ادخل ودور براحتك Smile دة انت فى بيت المصريين يعنى لازم نكرمك دة انت فى بيتنا يا راجل


بقولك ايه يا معلم من الاخر كدة هنا انت فى منتديات انا الفرعون يعنى كل حاجة انت عاوزها عن مصر من اول عصر الفراعنة لغايت دلوقتى


لو انت
مصرى
انا عارف ان محدش هيقدر يكلمك دة انت مصرى يعنى من ام الدنيا Cool لكن لو انت عربى فمرحباً بك اشد الترحيب علشان برضوا لازم نكرمك وعندنا محدش يقدر يكلمك


ارفع راسك فوق انت مصرى
انا الفرعون
النحت I3774710


النحت 32255_10

اهلاً وسهلاً بيك يا باشا نورت بيتك ومطرحك والله


bالنحت 32255_10


اتفضل يابرنس الليالى ادخل فى المنتدى لو كنت سجلت قبل كدة عندنا من
هنا
لكن لو انت مكنتش مسجل عندنا قبل كدة اتفضل روح سجل من
هنا
وعلى فكرة دى مش عزومة مركبية Cool ولو انت مش عاوز تسجل معانا وعاوز تدخل تدور على اى مزة قصدى اى حاجة ادخل ودور براحتك Smile دة انت فى بيت المصريين يعنى لازم نكرمك دة انت فى بيتنا يا راجل


بقولك ايه يا معلم من الاخر كدة هنا انت فى منتديات انا الفرعون يعنى كل حاجة انت عاوزها عن مصر من اول عصر الفراعنة لغايت دلوقتى


لو انت
مصرى
انا عارف ان محدش هيقدر يكلمك دة انت مصرى يعنى من ام الدنيا Cool لكن لو انت عربى فمرحباً بك اشد الترحيب علشان برضوا لازم نكرمك وعندنا محدش يقدر يكلمك


ارفع راسك فوق انت مصرى
انا الفرعون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انا الفرعون

منتدى فرعونى لكل فرعونى مصرى اصيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً ومرحباً بك يا زائرنا الكريم اذا كنت مسجل قبل ذلك فتفضل بالدخول فى المنتدى من
هنا
اما اذا كنت غير مسجل واردت التسجيل اضغط
هنا

 

 النحت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصرى فرعونى
ملك الفراعنة
مصرى فرعونى


عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
الموقع : i-fr3on.yoo7.com

النحت Empty
مُساهمةموضوع: النحت   النحت Icon_minitimeالإثنين فبراير 27, 2012 7:19 pm

النحت




قطع النحت الإغريقية



كثيراً ما أنكر العلماء على الإسكندرية تمتعها بمدرسة للنحت الإغريقي ، فلها مميزات خاصة تختلف عن مميزات سائر مدارس النحت الهلينسية ، لكن الحجج التي يستند إليها هذا الرأي غير مقنعة ، حقاً أن الطبيعة لم تهب مصر وفرة في الرخام ، لكن الرخام يمكن شراؤه كغيره من السلع ، وقد كان لدى البطالمة من المال ما يعينهم على ذلك ، وتدل الآثار البطلمية على أن مثالي الإسكندرية لم يقصروا عملهم على الرخام وحده ، بل كانوا يستخدمون كذلك المرمر والجبس والحجر الجيري المحلي والجرانيت والبازلت والبرونز وغير ذلك من المواد .
ويمكن تفسير صغر حجم قطع النحت الإغريقية البطلمية بقلة الرخام من ناحية ، وبعدم رغبة الفنانين من ناحية أخرى في منافسة الفن المصري في الضخامة وبميلهم من ناحية ثالثة إلى المنتجات الدقيقة، وليست منتجات الفن الإسكندري قليلة العدد ، فأن الجانب الأكبر من الإسكندرية القديمة لا يزال مطموراً تحت البحر وتحت المدينة الحديثة.
ويُعتقد أن تعدد أجناس سكان الإسكندرية ، بدلاً من أن يقف حجر عثرة في سبيل تقدم الفن الإسكندري ، ساعد على تقدم أحد فروع هذا الفن ، وهو الذي يتناول دراسة الأجناس والطباع والحرف ويعتبر من أبرز مميزات الفن الإسكندري .
وقد راعى ملوك الاسكندرية وخاصة الاوائل منهم العلماء والفنانين ، ومما يجدر بالملاحظة أن برجام لم تفقد أهميتها بوصفها مركزاً للفنون ، إلا عندما لم تعد فنونها تتمتع برعاية ملوكها ويزعم البعض أن البطالمة وجهوا كل رعايتهم للمعماريين والمثاليين المصريين ، وهذا زعم باطل على الأقل فيما يخص القرن الرابع والجانب الأكبرمن القرن الثالث قبل الميلادي ، لأن هذا الزعم لا يتفق مع سياسة البطالمة الأوائل ، ولا مع علاقة أولئك البطالمة بالفنانين الإغريق ، ولا تبرره قطع النحت الإغريقية التي كان البطالمة يملكونها أو يهدونها للمعابد الإغريقية .
فلابد من أن يكون قد ترتب على ضعف الروح الإغريقية في مصر تدهور الفن الإسكندري ، لكن أثر هذا الضعف لم يظهر في النحت إلا منذ القرن الثاني فقط ، فكانت للإسكندرية مدرسة للنحت فمؤسس أسرة البطالمة بدلاً من أن يقف جهوده على تحقيق سياسة استعمارية طموحة عمل جاهداً على أن تقطع مملكته شوطاً واسعاً في مضمار الحضارة الإغريقية لتحتل مكان الصدارة بين الدول الهلينسية .
ولا ريب في أن البطالمة مثل غيرهم من ملوك العصر الهلينسي ، قد اجتذبوا إلى بلاطهم فنانين من الخارج ، وإزاء كل هذه الاعتبارات ، يبدو طبيعياً أنه كانت للإسكندرية مدرسة للنحت ، وبمقارنة ابتكارات هذه المدرسة بابتكارات مدرسة برجام يتضح أنه كانت لكل منهما مميزات خاصة.

حقًا لقد تأثر الفن في كل مدارس العصر الهلينيسي بتقاليد الفن الإغريقي في القرن الرابع ، إلا أنه بمضي الزمن أدخلت على هذه التقاليد في كل إقليم تعديلات تتفق مع بيئته وظروفه ، فنشأت عن ذلك عدة مدارس لكل منها مميزاتها في الطراز والموضوعات ، وقد تأثر فن برجام مثلاً كما تأثرت كل نواحي الحياة فيها بصراع هذه المدينة صراعاً عنيفاً ضد الغال ، ذلك الصراع الذي برجام خرجت منه فائزة منتصرة ذائعة الصيت، فعمل مثالوها على تخليد شجاعة مواطنيهم الروحية بتخليد قوة أعدائهم البدنية في تماثيل تعتبر نموذجاً لفن برجام .
وتتلخص مميزات هذا الفن في معالجة موضوعات مثالية ، هي موضوعات البطولة والقصص القديمة ، بطراز واقعي لا مبالغة فيه ولا تكلف .
وقد كانت لظروف الإسكندرية وبيئتها كذلك أثر بعيد في الفن الإسكندري ، الذي رجع إصداء ما تمتعت به دولة البطالمة من الهدوء النسبي وعدم القلق على كيانها الذي أزعج برجام مدة طويلة .
ولذلك لم يكن أمام مثالي الإسكندرية صراع قومي يثير في خيالهم أفكار البطولة ، بل ملوك استحدثوا ديانة جديدة تتطلب تماثيل جديدة ، وعاصمة غنية تتطلب تجميلها ، ومواطنون أثرياء يتطلبون إشباع نزوات غرورهم .
من ثم اقتصر جانب كبير من عمل المثالين على صنع تماثيل للآلهة والآلهات وتماثيل تذكارية أو جنازية للملوك والمواطنين رجالاً ونساءاً .
وبما أنه في الوقت نفسه كانت الأبحاث العلمية تسير قدماً في الإسكندرية وتبعث في الناس سيلاً إلى البحث، فإن المثالين وجدوا منفذاً آخر لإبراز كفايتهم في فرع جديد من فروع الفن . هو دراسة الأجناس وطباع الناس وحرفهم ، وقد كان هذا الفرع الجديد من فن النحت يقوم على دراسات علمية وملاحظات دقيقة مستمدة من الحياة اليومية ، وقد كان بطبيعة الحال لكل فرع من فرع الفن الإسكندري الطراز الذي يلائمه ، فقد كان طراز الفرع الأول من النوع المسمى بالطراز المثالي ، أي الذي لا يصور الواقع سافرا بل يحاول أن يثبت فيه أسمى الأفكار ، أما طراز الفرع الثاني ، فكان من النوع المسمى بالطراز الواقعي ، أي الذي يصور الحقيقة كما تبدو للناس جميعاً .
وإذا كان الفن الإسكندري قد اختلف على هذا النحو عن فن برجام برغم ما بينهما من الروابط الوثيقة ، فلا شك في أن الفن الإسكندري كان يختلف أيما اختلاف عن الفن المصري ، الذي كان غريباً عنه إلى أبعد مدى يمكن تصوره .




قطع النحت المصرية



ترجع إلى هذا العصر سلسلة كبيرة من النقوش البارزة ، على جدران المعابد والأنصاب الرسمية ، التي يمكن تأريخها بقدر معقول من الصحة ، ينقسم فن النحت المصري في عصر البطالمة إلى ثلاث فترات تشمل كل منها قرناً تقريباً .

الفترة الأولى :
توضح أن الفن المصري في بداية عهد البطالمة كان حلقة من حلقات فن العصر الصاوي ، وأهم خصائص هذه الفترة وجوه مليئة دون أن تكون ضخمة وأجسام طويلة لكن أجزاءها متناسبة مع بعضها ، وعضلات مبينة بدقة وإنما دون إسراف ، وعيون متسعة لكنها غير محدقة ، وشفاه بارزة إلا أنها ليست مبتسمة ، وسرة ظاهرة دون أن تكون بارزة ، وتتمثل كل هذه الخواص في تمثال رجل واقف على النحو المألوف في التماثيل المصرية ، ولا يرتيد إلا الثوب التقليدي الذي يغطي الجذع ، ويبدو أن عدم اهتمام البطالمة الأوائل بالفن المصري أدى إلى تدهوره سريعاً .

الفترة الثانية :
يبدو أن سياسة العطف نحو المصريين التي اتبعها البطالمة منذ فيلوباتور وانتعاش الروح القومي منذ موقعة رفع قد بعثا من جديد الفن المصري ، والوجوه لم تعد ضخمة والعيون ضيقة والابتسامة عريضة والأجسام نحيلة وتصوير العضلات مشدودة .

الفترة الثالثة :
يبدو أن الفنانين المصريين قد عادوا ثانية إلى مميزات الفترة الأولى ، لكنهم بالغوا في تصويرها ، فالوجوه شديدة الضخامة والعيون ضيقة وبارزة والخدود منتفخة الأوداج والابتسامة تكاد تكون ضحكة ومناكب الرجال عريضة جداً ، بينما مناكب النساء على نقيضها ، والأجسام بالغة النحالة والعضلات مصورة بإهمال شديد .
لم يكن الاهتمام بدراسة ملامح الوجه أمراً مستحدثاً على الفنانين المصريين ، فقد اهتموا بذلك قبل الإغريق بقرون طويلة ، ولم يكن جديداً بروز الأذنين في جانبي الرأس ، وإذا كانت توجد أمثلة لأذنين ملتصقتين ، فإنها قليلة في عصر البطالمة كما كانت قليلة قبل ذلك ، ولا يمكن أن تكون من آثار الفن الإغريقي بروز البطن وإظهار السرة بإسراف . أما الاقتصاد في تصوير عضلات الجسم وإظهار مقدمة الساق كما لو كانت لها حافة مدببة وترك مسافات واسعة بين أصابع القدمين ، فإنها جميعاً من خصائص الفن المصري في كل العصور .
وفن النحت المصري قد احتفظ بتقاليد الفراعنة من خلال عصر البطالمة ، لكن تدهور هذا الفن قد تمخض عنه اختفاء أجمل مظاهر الفن القديم الذي لم يبق منه إلا خصائص شوهتها كثرة التكرار والمبالغة .

وأهم لوحات النقش البارزة هي بطبيعة الحال اللوحات التي تزين جدران المعابد .
وتصور الأنصاب الجنازية الميزنة بالنقوش البارزة التطورات المختلفة التي مرت بفن النحت المصري في عصر البطالمة ، كما تبين أن هذه النقوش كانت كذلك مصرية خالصة في طرازها ، وتشبه هذه الأنصاب في شكلها أنصاب العصور السابقة ، فهي لوحات رقيقة من الصخر قمتها مستديرة في أغلب الأحيان ، وفي أحوال نادرة مستطيلة الشكل .
وتزين هذه الأنصاب مناظر بالنقوش البارزة تصور الموتى في حضرة بعض الآلهة ، وتصحب هذه المناظر عبارات هيروغليفية تتضمن في كثير من الأحيان معلومات عن سن المتوفي وتفاصيل تحنيطه وكذلك بعض الأدعية الدينية ، أن المقابر المصرية في عصر البطالمة كانت لا تزين في أغلب الأحيان بالنقوش البارزة وإنما بالألوان .
وقد اقتفت النقوش البارزة المصرية في عصر البطالمة تقاليد النقوش البارزة في العصور القديمة ، فهي تصور منظراً جانبياً للرأس ، ومع ذلك تبدو العين كاملة ، على حين أنها تصور المنكبين كاملين ومنظر ثلاثة أرباع الجذع ومنظر جانبياً للساقين والقدمين ، وهي تصور أيضا الظهور طويلة جداً ولا تصور إلا ثدياً واحداً للسيدة ، وتبدو في تصوير كل هذه المميزات التطورات المختلفة التي مرت بالطراز المصري في عصر البطالمة .
ويبين من التماثيل المصرية والنقوش البارزة المصرية في عصر البطالمة أن الطراز المصري لم يتأثر بالطراز الإغريقي ، وفي على الرغم من خضوع مصر لحكم الليبيين والأشوريين والفرس والإغريق ، فإنه لم يطرأ على الفن المصري أية تغييرات جوهرية نتيجة لهذه الغزوات الأجنبية . وإن دل هذا على شيء فهو يدل على أن الروح المصرية قد تضعف وتتخاذل أحياناً ، لكنها لا تغني ولا تتلاشى أمام الخطوب وصروف الدهر .




قطع النحت التي يمتزج فيها الطرازان المصري و الإغريقي



يتمثل امتزاج الطراز الإغريقي والمصري في عدد قليل جداً من قطع النحت ، وإن كان لكل من هذان الطرازان على حدة قيمة فنية جليلة الشأن .
إن قلة عدد قطع النحت التي حاول الفنانون أن يمزجوا فيها الطرازين المصري والإغريقي لتتنهض دليلاً على أن غرائزهم الفنية كانت تبغض هذا المزج وتعافه ، وتدل مقارنة هذه القطع بالقطع الأخرى التي كان طرازها مصرياً بحتاً وإغريقياً بحتاً على أن الأخيرة لا تفوق الأولى في العدد فحسب بل كذلك في القمية الفنية .
أنه لا توجد إلا طريقة واحدة ناجحة لمزج مثل هذين الفنين ، اللذين يختلفان عن بعضهما اختلافاً بعيد المدى ، أما هذه الطريقة فتتلخص في أن يتغلب أحدهما على الآخر فيقضي عليه قضاء مبرماً ، لكن كلاً من المصريين والإغريق كانوا يعتزون بحضارتهم ويستمسكون بها إلى حد كان يتعذر معه أن يفني فن أحد الفريقين في فن الفريق الآخر .
وكانت النقود إغريقية خالصة في طرازها حتى نهاية عصر البطالمة ، وكانت لوحات المعابد والأنصاب قد بقيت كذلك مصرية خالصة في طرازها حتى آخر هذا العصر ، فكلاً من الفنانين المصري والإغريقي قد احتفظ بوجه عام ، أبان ازدهاره وأبان تدهوره ، بطابعه خالصاً نقياً من أثر الفن الآخر طالما بقى هذان الفنان منتعشين في مصر البطلمية .
ولا ريب في أن الفن البطلمي يعطي صورة صحيحة عن الحياة الاجتماعية في مصر البطلمية ، ونظراً أن غالبية الفن الإغريقي وغالبية الفن المصري كانت إغريقية خالصة أو مصرية خالصة ، فلابد من أن أغلب الإغريق وأغلب المصريين قد بقوا خالصين في جوهرهم .
وتظهر بعض الآثار عناصر خليطة لم يكن لها أثر في طابعها الجوهري ، وهذا يدل على أن الجنسين قد التقيا واختلطا ، لكن لم ينقل أحدهما عن الآخر إلا بعض المظاهر الشكلية فقط ، والآثار تُظهر محاولات فعلية لمزج الطرازين المصري والإغريقي ، كانت قليلة في عددها متواضعة في قيمتها الفنية ، وهذا يشير إلى أن محاولة مزج الفنين كانت محدودة وغير موفقة يوماً .
أنه يبدو أن تدهور الفن الإغريقي قد حدث في أعقاب انقطاع وفود الإغريق على مصر ، فيمكن القول أن ضعف الروح الإغريقي في مصر لم يبدأ قبل القرن الثاني قبل الميلاد ، ولم يكن نتيجة لاختلاط الإغريق بالمصريين .
وكما بقى الفن الإغريقي إغريقياً حتى نهاية عصر البطالمة مهما انحط مستواه ، فلا بد من أن الروح الإغريقي قد بقى إغريقياً مهما أعتوره من الضعف .




قطع النحت التي تختلط فيها العناصر المصرية والإغريقية



المقصود بذلك قطع النحت التي يكون طرازها غريباً عن مادتها أو موضوعها ، مثل صُنع تماثيل لآلهة مصرية بطراز إغريقي ، أو إعطاء خواص مصرية لآلهة إغريقية ، أو معالجة موضوعات إغريقية بطراز مصري .
ولما كان الطراز هو جوهر أي فن ، لأنه يعبر عن أفكار الفنان ومن ثم يحمل طابع حضارته ، فإن اختلاط العناصر المصرية والإغريقية كالموضوعات والخواص والمواد لا ينهض دليلاً على امتزاج الطرازين المصري والإغريقي وتبعاً لذلك امتزاج الحضارتين المصرية والإغريقية .
إن اختلاط تلك العناصر الثانوية هو نتيجة طبيعية لالتقاء المصريين والإغريق في بيئة واحدة ومقدرة الفنان على تكييف نفسه حسب الظروف التي يعيش فهيا ، وليس نتيجة امتزاج الحضارتين المصرية والإغريقية ، ولذلك من الخطأ أن يقال أن بتمثال تأثيراً إغريقيا أو مصريًا، لأن مادته أو رداءه أو موضوعه إغريقي أو مصري ، وأمثلة هذا النوع من قطع النحت كثيرة متعددة .
والعديد من الموضوعات المصرية قد صورت على النقود بطراز إغريقي ، فبقى طابع النقود البطلمية إغريقياً نقياً ، وقد كانت الحال مماثلة لذلك في التماثيل أيضاً ، فإن تصوير موضوعات مصرية بطراز إغريقي لم يؤثر في طابعها ، وتوجد أمثلة متعددة لتصوير أميرات من أسرة البطالمة في صورة إيزيس بطراز إغريقي تتمثل فيه مميزات الفن الإسكندري ، ويوجد في النقوش البارزة أمثلة متعددة تمتزج فيه العناصر المصرية والإغريقية .
و التماثيل التي تصور موضوعات إغريقية بطراز مصري، مقصورة على تماثيل ملوك وملكات البطالمة ، ويؤيد ذلك أيضاً لوحات النقش البارز التي تزين جدران المعابد ، فهي قد تصور الإسكندر الأكبر أو ملوك البطالمة وملكاتهم ، ولكنها تصورهم في شكل الفراعنة وملكاتهم بطراز مصري صميم ، ولا تشذ عن ذلك النقوش البارزة التي تزين الأنصاب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://i-fr3on.yoo7.com
 
النحت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النحت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا الفرعون :: مصر القديمة :: العصر البطلمى-
انتقل الى: