انا الفرعون
العمارة I3774710


العمارة 32255_10

اهلاً وسهلاً بيك يا باشا نورت بيتك ومطرحك والله


bالعمارة 32255_10


اتفضل يابرنس الليالى ادخل فى المنتدى لو كنت سجلت قبل كدة عندنا من
هنا
لكن لو انت مكنتش مسجل عندنا قبل كدة اتفضل روح سجل من
هنا
وعلى فكرة دى مش عزومة مركبية Cool ولو انت مش عاوز تسجل معانا وعاوز تدخل تدور على اى مزة قصدى اى حاجة ادخل ودور براحتك Smile دة انت فى بيت المصريين يعنى لازم نكرمك دة انت فى بيتنا يا راجل


بقولك ايه يا معلم من الاخر كدة هنا انت فى منتديات انا الفرعون يعنى كل حاجة انت عاوزها عن مصر من اول عصر الفراعنة لغايت دلوقتى


لو انت
مصرى
انا عارف ان محدش هيقدر يكلمك دة انت مصرى يعنى من ام الدنيا Cool لكن لو انت عربى فمرحباً بك اشد الترحيب علشان برضوا لازم نكرمك وعندنا محدش يقدر يكلمك


ارفع راسك فوق انت مصرى
انا الفرعون
العمارة I3774710


العمارة 32255_10

اهلاً وسهلاً بيك يا باشا نورت بيتك ومطرحك والله


bالعمارة 32255_10


اتفضل يابرنس الليالى ادخل فى المنتدى لو كنت سجلت قبل كدة عندنا من
هنا
لكن لو انت مكنتش مسجل عندنا قبل كدة اتفضل روح سجل من
هنا
وعلى فكرة دى مش عزومة مركبية Cool ولو انت مش عاوز تسجل معانا وعاوز تدخل تدور على اى مزة قصدى اى حاجة ادخل ودور براحتك Smile دة انت فى بيت المصريين يعنى لازم نكرمك دة انت فى بيتنا يا راجل


بقولك ايه يا معلم من الاخر كدة هنا انت فى منتديات انا الفرعون يعنى كل حاجة انت عاوزها عن مصر من اول عصر الفراعنة لغايت دلوقتى


لو انت
مصرى
انا عارف ان محدش هيقدر يكلمك دة انت مصرى يعنى من ام الدنيا Cool لكن لو انت عربى فمرحباً بك اشد الترحيب علشان برضوا لازم نكرمك وعندنا محدش يقدر يكلمك


ارفع راسك فوق انت مصرى
انا الفرعون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انا الفرعون

منتدى فرعونى لكل فرعونى مصرى اصيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً ومرحباً بك يا زائرنا الكريم اذا كنت مسجل قبل ذلك فتفضل بالدخول فى المنتدى من
هنا
اما اذا كنت غير مسجل واردت التسجيل اضغط
هنا

 

 العمارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصرى فرعونى
ملك الفراعنة
مصرى فرعونى


عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
الموقع : i-fr3on.yoo7.com

العمارة Empty
مُساهمةموضوع: العمارة   العمارة Icon_minitimeالإثنين فبراير 27, 2012 8:33 pm

العمارة




المقابر الإغريقية



إن بقايا المقابر الإغريقية التي وجدت حتى الآن في الإسكندرية ونقراطيس وأبو صير والفيوم تدل على أنه يمكن تقسيم مقابر إغريق مصر قسمين رئيسين ، كان أحدهما عبارة عن حفر منتظمة الشكل أو غير منتظمة ، تنحت في الصخر أو تحفر في الأرض ، ويختلف اتساعها وعمقها بحسب عدد الأشخاص الذين أعدت لدفنهم ، وتغطي بالأحجار والتراب ، وهذه المقابر بسيطة جداً ، ولها نظائر كثيرة في مختلف أنحاء العالم الإغريقي ، مما يدل على أن الإغريق قد أحشروا معهم طرق دفنهم .
أما القسم الثاني فهو المقابر التي كانت تبنى أو تنحت تحت سطح الأرض وتتألف من نوعين ، يسمى أحدهما المقابر ذات الفتحات وكانت توجد في الإسكندرية والفيوم ، ويدعى النوع الآخر مقابر الأرائك ، ولم يكشف حتى الآن إلا في الإسكندرية فقط ، وكان النوع الأول هو الشائع بين الطبقات الوسطى ، على حين كان الثاني شائعاً بين الطبقات العليا ، لكن ازدياد عدد السكان وضيق الأرض المخصصة للدفن أديا إلى استبدال النوع الأول بالثاني ، وقد بدأت عملية الاستبدال في مقبرة الشاطبي وبلغت ذروتها في مقبرة المكس .
ومقابر النوع الأول فئتان ، أحداهما لدفن شخص واحد ، والأخرى لدفن عدد من الأشخاص ، وتتألف مقابر الفئة الأولى من بئر صغيرة بها درج ، وفي أسفل جدار البئر المواجه للدرج بنيت فتحة مستطيلة لدفن جثة الميت ، وفي بعض الأحيان تؤدي البئر إلى غرفة صغيرة ، بني فيها مكان الدفن ، أما مقابر الفئة الثانية فهي تتألف عادة من دهليز طويل أو غرفة بنيت في جدرانها فتحات الدفن في صف واحد أو عدة صفوف .
وقد كانت فتحات الدفن تقفل عادة بألواح صخرية ، تزينها أبواب وهمية ، كانت في أغلب الأحيان مصورة بالألوان ، وفي بعضها بالنقش البارز ، وطراز هذه الزينة إغريقي عادة ألا أنه في حالتين طراز مختلط ففي إحداهما النصف العلوي عمارة إغريقية بحتاً ، على حين أن النصف الأسفل يمثل عمارة مصرية بحتاً ، فيما عدا أفريزا إغريقياً ذا أسنان وسط عناصر مصرية . وفي الحالة الأخرى باباً مصرياً في طرازه ، فيما عدا أفريزا إغريقياً مشابهاً للإفريز سالف الذكر .
وتضهر هذه الظاهرة أيضاً في بعض أنصاب الموتى التي صنعت على شكل هياكل صغيرة ، ويرجح أن تاريخ أقدم هذه الأنصاب يرجع إلى النصف الثاني من القرن الثاني قبل الميلاد ، وتدل القرائن على أن الأبواب الوهمية التي تبدو فيها هذه الظاهرة ترجع إلى حوالي هذا التاريخ ، ولما كان اختلاط عناصر العمارة الإغريقية والمصرية اختلاطاً محدوداً طفيفاً ، وكانت الأبواب والأنصاب التي تختلط فيها عناصر العمارة الإغريقية والمصرية قليلة جداً بالنسبة للتي كانت إغريقية بحتاً ، فيتضح من ذلك أن مدى اختلاط الحضارتين كان محدوداً جداً .

وبما أن الدفن في فتحات كان خاصة من خواص الدفن في فينيقيا كالمصاطب والأهرامات في مصر ، فمن المرجح أن أصل ما وجد من هذه المقابر في مصر فينيقي ، وتدل زخرفة هذه المقابر ونقوشها ومحتوياتها على أن إغريق مصر قد اقتبسوا هذا النوع من المقابر واستعملوه في مصر طوال عصر البطالمة .
وتستحق مقابر الأرائك قدراً كبيراً من الاهتمام ، لفرط ما كان يوجه إليها من العناية في إنشائها ، ولأنها تعبر عن أدلة منقطعة النظير عن المنازل الإغريقية في عصر البطالمة ، إذ يبدو أن الإسكندريين كانوا يبنون بيوت العالم الآخر على نمط بيوت هذا العالم ، وأخيراً لأن جدران هذه المقابر كانت مغطاة بزخرفة تلقي شعاعاً قوياً من الضوء على أصل الزخرفة المعروفة باسم زخرفة بومبيي .
وتشبه مقابر الإسكندرية التي من هذا النوع نوعاً من المقابر وجد في بالاتيتزا وبلاوبيدنا بمقدونيا ، وكانت هذه المقابر المقدونية تتألف من غرفتين : أحداهما خلف الأخرى ، وتسمى الفرقة الأمامية بروستاس والغرفة الخلفية أويكرس ، وكانت هذه الفرقة الخلفية هي الغرفة الرئيسية في المقبرة ، وفيها كان يدفن الميت فوق تابوت في شكل الأريكة .
ويبدو أن مقابر الإسكندرية التي من هذا النوع لم تقلد مقابر مقدونيا المشابهة لها تقليداً تاماً ، لأن مقابر مقدونيا كانت لا تتألف إلا من غرفتين فقط ، أما في الإسكندرية فقد أضيف إلى هاتين الغرفتين بهو خارجي مكشوف أمام البروستاس الغرفة الخارجية ، يبين أنه كان نقطة بداية حفرة المقبرة في الصخرة ، وأنه لم يوجد له مثيل في مقابر مقدونيا لأنها كانت تبنى في باطن الأرض . وقد كانت الأويكوس (الغرفة الخلفية) في مقابر مقدونيا أكبر من البروستاس على عكس ما كانت عليه الحال في الإسكندرية ، حيث كانت توجد في هذه الغرفة إلى جانب الجدران مقاعد طويلة للمعزين أو الزائرين ، وفي وسط هذه الغرفة مذبح لتقديم القرابين ، وليس لهذه المقاعد ولا للمذابح أثر في مقابر مقدونيا ، يضاف إلى ذلك أن الغرفة الخارجية في مقابر الإسكندرية كانت تستخدم كذلك للدفن بعمل فتحات في جدرانها ، وهذا يتفق مع المبدأ الإسكندري القائل بدفن أكبر عدد ممكن في أقل حيز ممكن ، وفي مقابر مقدونيا كانت الجثة تدفن فوق الأريكة ، أما في الإسكندرية فإن الأريكة كانت تجوف وتدفن الجثة في داخلها ، ولعل سبب ذلك رطوبة الجو في الإسكندرية ، وعلى الرغم من هذه الاختلافات ، فإن تقسيم المقبرة هذا التقسيم الواضح إلى أويكوس وبروستاس لم يعرف إلا في مقدونيا وفي الإسكندرية .

ولذلك يمكن ترتيب هذا النوع من مقابر الإسكندرية ترتيباً زمنياً ، بحسب قرب الشبه بينها وبين مقابر مقدونيا ، وبحسب طراز زخرفتها، وبحسب تطورها تدريجياً من مقبرة ذات أريكة مثل مقبرة ذات أريكة وفتحات مثل مقبرة الشاطبي ، حيث استعملت هاتان الطريقتان في الدفن ، إلى مقبرة ذات فتحات وأريكة مثل مقبرتي سيدي جابر وحديقة أنطونيادس ، حيث لم تستخدم في الدفن إلا الفتحات فقط ولم تكن الأريكة إلا زخرفة بارزة ، وأخيراً إلى مقبرة ذات فتحات ومحارب ، حيث اختفت الأريكة تماماً وكان الموتى يدفنون في الفتحات والمحاريب .




المقابر المصرية



لما كان المصريون الذين يعيشون في الإسكندرية يعتبرون عنصراً غريباً فيها ويتألفون من أهل الحرف والعمال والجنود والرعاة ، الذين كانوا بعيدين حتى عن مظاهر الحضارة الإغريقية ، فإنه من العبث البحث عن مقابر مصرية هامة في الإسكندرية .
ولذلك لا عجب أن المدافن المصرية ، التي كشفت عنها الحفائر في الإسكندرية ، لم تكن سوى حفر بها توابيت في شكل جسم الإنسان ، وتضم جثثاً محنطة .
لقد شاعت في هذا العصر ، كما شاعت في العصور السابقة ولاسيما في العصر الصاوي ، سنة إعادة استخدام المقابر القديمة كلما أمكن شراء مقابر قديمة هجرها أهلها وسط اللصوص عليها ، ويشير انعدام وجود مقابر صخرية جديدة في منطقة طيبة من هذا العصر إلى أن فخامة مقابر طيبة القديمة قد جرت عليها ويلات كثيرة من جراء هذه العادة ، لكن هذا البلاء لم تنكب به طيبة وحدها ، فإن القرائن تدل على أنه قد شاركها في ذلك المصير مقابر مدن كثيرة يرجع عهدها إلى عصر الأسرة الثانية عشرة والثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين والحادية والعشرين والثانية والعشرين .
ويمكن تقسيم المقابر المصرية التي ترجع إلى عصر البطالمة قسمين رئيسيين ، وهما الآبار الجنازية والغرف الجنازية ، أما القسم الأول فيتألف من نوعين ، ومقابر النوع الأول بسيط جداً وتتكون عادة من بئر تنشأ في قاعها فتحة يدفن فيها الميت ، وتقفل بألواح من الصخر المحلي يحكم وضع بعضها إلى جانب بعض ، وقد كان هذا النوع المتواضع من المقابر شائعاً جداً في عصر البطالمة ، ولما كانت هذه الآبار الجنازية تشبه الآبار الجنازية التي ترجع إلى الدولتين الوسطى والحديثة وعثر عليها في الرقة وهوارة وغيرها من الأماكن ، فإنه يتضح أن هذه المقابر البطلمية مقابر مصرية صميمة .
أما مقابر النوع الثاني فهي أغنى من مقابر النوع الأول ، ولعل هذا الغنى يفسر قلة عدد مقابره في عصر يمتاز بفقر أهالي البلاد المقدح بوجه عام ، كما يتبين من مقارنة مقابر المصريين بمقابر الإغريق ، وكانت مقابر هذا النوع تتألف من هيكل جنازي صغير تنزل من أرضيته بئر كان الميت يدفن في قاعها ، شيدت كلها من الحجر الجيري وغطيت جدران الهيكل بطبقة من الجبس طليت بالألوان ، وكانت كل الجدران تنقسم إلى ثلاث لوحات زينت جميعها بمناظر ونقوش دينية ، و يتعذر فهم أسماء الآلهة في أغلب الأحيان ، و تكثر في النقوش عبارات مبهمة غامضة لم توجد في العصور السابقة ، إلا أن المسافات بين الكلمات متوازنة والحروف أكثر اتقاناً من المألوف في العصور المتأخرة ، وإذا كان مستوى طراز الرسم يقل عما كان عليه في العصور القديمة ، فإن الأشكال لا تزال تحتفظ بما تمتاز به العصور القديمة من الدقة والجمال .

أما القسم الثاني من المقابر المصرية ، فيتألف هذا القسم أيضاً من نوعين ، وكانت مقابر النوع الأول تنحت في الصخر ، وتتكون عادة من غرفة واحدة أو غرفتين وعدد من الدرج أو ممر منحدر ، و كان هذا النوع كالآبار الجنازية من أكثر أنواع المقابر شيوعاً ، ولعل أهم فارق بين النوعين أن الآبار الجنازية كانت تستخدم عادة لتدفن شخص واحد ، أما الغرف فإنها كانت تضم رفات عدة أشخاص
أما النوع الثاني فيتكون من غرف مبنية ، لعلها كانت أكثر كلفة وتبعاً لذلك وأقل انتشاراً من الأنواع الأخرى ، دون أن يوجد به هيكل ، إذ يلوح أن أنصاب الموتى توضع على قمة المقابر أو في داخلها وتزين بمناظر ودعوات دينية كانت تؤدي وظيفة الهياكل الجنازية ، بل لعلها كانت أفضل منها ولاسيما في وقت حل فيه الفقر بالأهالي ولم تعد تتوافر لديهم الموارد للإنفاق عن سعة على المقابر ويظهر في هذا النوع استمرار التقاليد المصرية القديمة في عصر البطالمة .




المنــازل



إن إغريق الإسكندرية قد أحضروا معهم إلى عاصمة البطالمة أنواع البيوت التي كانت مألوفة في الأنحاء الأخرى من العالم الإغريقي في العصر الهلينيسي ، و من الصبغة الإغريقية التي كانت تميز طراز العمارة والزخرفة في كل مقابر الإسكندرية تقريباً يتضح أن بيوت إغريق الإسكندرية كانت تمتاز كذلك في أغلب الأحيان بطراز إغريقي في عمارتها وزخرفتها ، بيد أنه لا يبعد أن بعض الأغنياء كانوا يشبعون أحياناً بعض نزواتهم بشيء من الزخرفة أو العمارة المصرية ، لكن غير معروف إلى أي مدى كانوا يذهبون في هذه الناحية .
أن هذه المنازل الإغريقية في مصر كانت من نصيب الطبقتين العليا والوسطى ، وقرب الشبه بين منازل الفقراء في بلاد الإغريق وفي مصر يجعل من العسير التفرقة بين أنواع منازل الفقراء من المصريين ومن الإغريق .
وتفسير وجود منازل إغريقية في الإسكندرية وفي بطوليميس ، يرجع إلى أن هاتين المدينتين أنشئتا حديثاً لتكونا منبع الحضارة الإغريقية في مصر ، وقد نجحتا في الواقع في الاحتفاظ بصبغتهما الإغريقية حتى الفتح الإسلامي ، ولابد من أن الحال كانت كذلك في نقراطيس ، المدينة الإغريقية القديمة ، ولا ريب في أنه قد أنشئت منازل إغريقية كذلك في المدن والقرى التي أنشئت حديثاً للإغريق في الفيوم .
أما فيما عدا الأماكن المذكورة ، فإن الإغريق استقروا في مدن وقرى كانت من قبل آهلة بالسكان ، وكان أغلب هؤلاء الإغريق جنوداً أو تجاراً يُستبعد أنهم أقدموا يوم حطوا رحالهم في مصر على تشييد بيوت خاصة بهم يكون طرازها إغريقياً ، ولاسيما أن الجنود كانوا يمنحون مساكن في بيوت المصريين ، ومن المحتمل أن هؤلاء الجنود والتجار لم يعيشوا من قبل في منازل تختلف كثيراً عما وجدوه من المنازل المصرية .
ويبدو طبيعياً إذن أن إغريق الأقاليم بوجه عام استعملوا المساكن المصرية التي وجدوها فيما نزلوا به من الأماكن ، ولعله بمضي الزمن وتناسب هذه المنازل مع البيئة ألف الإغريق سكنى هذه المنازل ، فمن المُعتقد أنه عندما كان الإغريق يسكنون بيوتاً مصرية كانوا يزخرفونها بزخارف إغريقية .
يبدو أن المصريين بوجه عام قنعوا في عهد البطالمة بأنواع البيوت التي ورثوها عن الدولة الحديثة وأورثوها لخلفائهم ، فقد احتفظوا بالطراز المصري في تصميم منازلهم وعمارتها ، وكذلك في زخرفتها ، وفي بعض الأحيان كان يميل أثرياء المصريين وخاصة المتأغرقين منهم إلى زخرفة منازلهم زخرفة مختلطة ، بل يحتمل أنهم كانوا ينشئون لأنفسهم بيوتاً على طراز إغريقي يتفق مع أسلوب حياتهم .




المعابد الإغريقية



بالرغم من انه قد أنشئت معابد كبيرة للآلهة الإغريقية في الإسكندرية وبطوليميس ومنف ، لم تكشف الحفائر عن أي معبد إغريقي بطلمي له أية قيمة تاريخية ، ولم يصل أي وصف دقيق لمعبد واحد من هذه المعابد ، بأثتثناء بقايا معبدين صغيرين من الطراز الدوري كان أحدهما في الإسكندرية ، والآخر في الآشمونين .
وإزاء ذلك تتمتع بأهمية عظمى بقايا الأعمدة الإغريقية التي عثر على أغلبها في الإسكندرية ، فقد عثر على بقايا أعمدة من الطرز الثلاثة المعروفة في العمارة الإغريقية ، وهي الطراز الدوري والطراز الأيوني والطراز الكورنثي ، وأغلبها إغريقية بحتة إلا أنه في بعضها مزيجاً من العناصر الإغريقية والعناصر المصرية .
وإلى جانب بقايا الأعمدة الإغريقية البحتة والبقايا التي تختلط فيها العناصر المصرية بالإغريقية ، قد وجدت في الإسكندرية أيضاً أعمدة مصرية بحتة ، يضاف إلى ذلك أن علماء الحملة الفرنسية قد شاهدوا في البحر عند ساحل جزيرة فاروس وبالقرب من الجمارك أعمدة مصرية وأخرى إغريقية .
و كانت توجد في مصر في خلال عصر البطالمة مقابر إغريقية وبيوت إغريقية، و شيدت في خلال ذلك العصر معابد عديدة للآلهة الإغريقية ، وإذا كان الأفراد قد عنوا بأن يتفق طراز بيوتهم ومقابرهم مع أسلوب حياتهم .
فعند تشييد معبد لأحد الآلهة كانت تتخذ كل حيطة كي يتمشى طراز المعبد مع صبغة العبادة التي يمثلها ذلك الإله ، فتكون معابد الآلهة الإغريقية إغريقية بحتة ، وذلك لأن كل ما يتصل بالديانة يكون عادة أبعد الأشياء عن التغيير والتبديل ، ويؤيد هذا الفرض بقايا المعبدين الدوريين الصغيرين اللذين عثر عليا في الإسكندرية وفي الأشمونين وكذلك بقايا أخرى من أعمدة إغريقية بحتة .
بعض المنشآت الإغريقية زينت بعناصر مصرية ، وعدداً كبيراً من إغريق الأقاليم كانوا يعيشون في منازل مصرية ، بيد أنه إذا كانت الميول الخاصة هي سبب الظاهرة الأولى وكانت الظروف هي التي أملت الظاهرة الثانية ، فإنه من المستبعد جداً أن يكون لهذه العوامل الأثر نفسه في المعابد أيضاً ، أما الأعمدة التي تختلط فيها العناصر المصرية بالعناصر الإغريقية ، فإنها تتمشى مع نزوات أصحاب المنشآت الخاصة أكثر مما تتمشى مع جلال المعابد وروعتها ، وغير معروف نوع المنشآت التي كانت هذه الأعمدة تنتمي إليها يوماً من الأيام .




المعابد المصرية



لقد قصر البطالمة منشآتهم الدينية في بداية عهدهم على الدور التقليدي الذي كان الفراعنة يقومون به في العصور السابقة ، وهو القيام ببعض الإصلاحات أو الإضافات الجزئية أو إكمال زخرفة بعض الجدران ، ففي معبد الأقصر أقيم على عهد الإسكندر الأكبر هيكل صغير كان مصرياً في تصميمه وعمارته وزخرفته .
وفي المعبد الأكبر بالكرنك أنشئ هيكل آخر من الطراز نفسه أيام فيليب أرهيدايوس ، ويبدو هذا الاتجاه نفسه نحو تقليد الفن القديم في زخرفة إحدى قاعات هذا المعبد ، وهي التي تحمل اسم الإسكندر الرابع ، فزخرفتها تشبه زخرفة ما يجاورها من القاعات .
ولا شك في أن ما تم باسم فيليب أرهيدايوس والإسكندر الرابع كان من عمل بطلميوس الأول عندما كان والياً يحكم مصر باسميهما وقد بنى بطلميوس الثالث الباب الخارجي في معبد فتاح بالكرنك ، وقد بنى بطلميوس الرابع مدخل معبد خنسو ، وشيد بطلميوس الثامن معبداً صغيراً بالكرنك للآلهة ابيت ، ويظهر كذلك أثر منشآت البطالمة في المعابد الجنازية على ضفة النيل الغربية في معبدي دير المدينة ومدينة هابو .
وإلى جانب هذه المنشآت الثانوية التي اقتفت أثر الفن المصري القديم ، أنشأ البطالمة معابد مصرية كبيرة في ادفو ودندرة وكوم أمبو واسنا وفيله ، وأكمل هذه المعابد اليوم وأكبرها هي المعابد الثلاث الأولى .
ورؤوس الأعمدة التي كانت شائعة في عصر البطالمة ، كلها كانت معروفة من قبل هذا العصر ولاسيما ما يعرف منها برؤوس حتحور ورؤوس النخيل ورؤوس اللوتس ورؤوس البردي ، وهي رؤوس مصرية صميمة لم يرق الشك إطلاقاً إلى طرازها المصري .
وأكثر رؤوس الأعمدة انتشاراً في عصر البطالمة هي رؤوس الأعمدة المركبة ، التي يرى فيها البعض دون سبب معقول أثراً لرؤوس الأعمدة الكورنثية ، لكنها مصرية صميمة ، وثمرة النهضة الفنية التي ازدهرت في خلال العصر الصاوي ـ أي في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد ـ وكانت تستهدف أحياء التقاليد القديمة ، التي أخرجت الكثير من آيات الفن المصري .
وبيان ذلك أن عمودي البردي واللوتس يرجعان في أصلهما إلى القوائم البدائية ، التي كان يحمل عليها السقف وتزين رؤوسها بالأزهار ، لكن لما كان الفنان في العصر الصاوي يفوق بطبيعة الحال فنان الدولة القديمة في التقدم ورقة الشعور ، فاتخذ نواة عموده من عامود البردي المزدهر ذي الرأس المفتوحة ، وزينه كما فعل أجداده من قبل بباقة من الزهور ، غير أنه اختار الزهور من عدة أنواع بدلاً من نوع واحد ، مثل اللوتس أو البردي ، كما فعل فنانو الدولة القديمة ، والأنواع المتعددة المعقدة لهذه الرؤوس الجديدة لا يمكن أن تكون قد استنبطت في خلال فترة قصيرة ، بل لابد من أنها كانت ثمرة تطور طبيعي طويل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://i-fr3on.yoo7.com
 
العمارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا الفرعون :: مصر القديمة :: العصر البطلمى-
انتقل الى: