مصرى فرعونى ملك الفراعنة
![مصرى فرعونى](https://2img.net/u/1816/18/34/52/avatars/1-68.jpg)
عدد المساهمات : 187 تاريخ التسجيل : 24/12/2011 الموقع : i-fr3on.yoo7.com
![التعليم Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: التعليم السبت فبراير 25, 2012 1:14 pm | |
| التعليم كان التعليم في البيت أكثر أنواع التعليم شيوعاً ، فالأباء كانوا يعلمون أولادهم العناصر الأساسية لمهنتهم ، وقد تغلغلت عادة تعليم الأباء لأولادهم في التقاليد المصرية التهذيبية في صورة وصية من أب لابنه . يقول قدماء المصريين أن آذان الصبي في ظهره فهو يصغى عندما يُضرَب ، وإذ عبر قدماء المصريين عن نظريتهم في التعليم بهذا القول وضعوا عدة مميزات لمختلف أنواع التعليم . أما الملوك فعهدوا بتعليم أبنائهم وبناتهم الذين من الدم الملكي إلى مؤدبين مختصين ، وأرسل الصناع والموظفين أولادهم ليتتلمذوا على يد الأساتذة . ثم جاءت المرحلة الثانية عندما جُمع عدد من التلاميذ تحت إمرة أستاذ واحد ، و أرسلت عائلات النبلاء أولادها ليتعلموا في فصول مع أطفال الملوك ، وكان للمصالح وادارات الحكومة مدارسها الخاصة ، كما طبق هذا النظام في المعابد . كان هناك مدرسة إبان الدولة الوسطى في العاصمة لتعليم جيل من الموظفين للمستقبل ، ولكن لم تذهب البنات الى المدرسة ، وبقين في معظم الأحوال أميات ، ولم يتلق التعليم المدرسي سوى الصبيان المزمع تعيينهم كهنة أو في المناصب الأدارية المدنية . كان الطفل يذهب الى المدرسة وهو في حوالي العاشرة من عمره ، ويبقى فيها أربع سنوات تقريبا ، ويتتلمذ في هذا السن ، ولا يوجد أي دليل علمي على وجود أمتحانات قبل عصر البطالمة . وكما في المدرسة الحديثة ، يتعلم الأولاد القراءة بأن يغنوا الفقرات المختارة معاً ، أما الكتابة فتعلموها بنقل النصوص ، ويوجد الكثير من هذه التمارين محفوظا في ألواح أو على الأوستراكا ، أما الرياضيات فكان دورها ضئيلا جدا في الخطة التعليمية التي كانت أدبية قبل كل شئ ، وقد دُرس في الدولة الحديثة ما كتبه بعض المؤلفين المدرسيين والحكماء ، ولم تعدُ لغتهم مستعملة في الكلام ، فكانت أشبة بالألغاز لأولئك التلاميذ الذين قلما كانوا يفهمون ما يكتبون . وأستُخدمت في تعليم الكتبة مجموعات من الرسائل ونماذج التقارير ، كما تضمنت المختارات الأدبية بعض القطع التهذيبية لتشجيع التلميذ في دراسته ، ومن أمثالها (أيها الكاتب ، لا تكسل ، وإلا أصابك الندم ، ولا تنغمس في الملذات ، وإلا كنت من الفاشلين ، أكتب بيدك ، وأقرأ بشفتيك ، فبوسع القردة أن تتعلم الرقص ، ويمكن تدريب الخيول) . كان التعليم تدريبا في الكتب ، ولم يهتموا إلا قليلا بالألعاب الرياضية ، إذ أعتبروا الكتابة كافية لتكوين الشخصية ، ولقد كانت المعرفة مثلاً للفضيلة عند المدرسين المصريين والكُتاب . وقد عرف المدرس أو المعلم فى دور العلم بألقاب كثيرة كان من أكثرها شهرة لقب سباو أى النجم أو الهادى أو المرشد أو المعلم ، فى حين أن التلميذ أو الطالب للعلم لقب بألقاب منها نزز أو غرد .
وكان التلاميذ يستخدمون ألواح الأرتواز والخشب لكتابة بالبوص أو الأحجار "طباشير" أو على أوراق البردى . ويقوم المعلم بتصحيح الأخطاء ليتعلمها التلميذ بالمداد الأحمر ويقوم بإعادة كتابة الأخطاء ليتعلمها التلميذ الذى غالباً ما يكتب بالمداد الأسود ، وإلى جانب المدارس والأماكن التعليمية البسيطة والمدارس المتخصصة الملحقة بالمعابد أو الإدارات الحكومية أو إدارات الجيش كان هناك مراكز ثقافية تعليمية كبيرة فى المدن الكبيرة وخاصة عواصم مصر التى لعبت دوراً كبيراً فى حياة المصريين سواء السياسية مثل منف والأقصر أو الدينية مثل عين شمس وإيبدوس . | |
|